{ولا تتخذوا أيمانكم دخلاً بينكم فتزلَّ قدمٌ بعد ثبوتها} تزلّ عن الإِيمان بعد المعرفة بالله تعالى، وهذا إنَّما يستحقُّ في نقض معاهدة رسول الله صلى الله عليه وسلم على نصرة الدِّين {وتذوقوا السوء} العذاب {بما صَدَدتُم عن سبيل الله} وذلك أنَّهم إذا نقضوا العهد لم يدخل غيرهم في الإِسلام، فيصير كأنهم صدُّوا عن سبيل الله وعن دين الله.